يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي التقتيل والتدمير والترحيل الممنهج في قطاع غزة ويخلف دمارا غير مسبوق وخسائر بشرية مرعبة. وحسب المعطيات التي أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي أمس الثلاثاء:
🔹 بلغ عدد الشهداء منذ بدء محرقة الاحتلال الإسرائيلي الجارية في قطاع غزة مند 7 أكتوبر الجاري، 5791 شهيداً منهم: 2360 طفلاً 1292 سيدة وفتاة، و295 مسناً، يضاف إليهم 1550 شهيداً مفقوداً تحت الأنقاض، فيما أصيب 16297 مواطناً.
🔹 في قطاع غزة، تعرض شخص من كل 100 مواطن إما للاستشهاد أو الإصابة بفعل المحرقة المتواصلة على القطاع.
🔹 بلغ إجمالي عدد النازحين نحو مليون و400 ألف مواطناً بنسبة تصل إلى 70% من سكان القطاع يتوزعون في أكثر من ٢٢٢ مركز إيواء منها ١٠٠ مركز بغزة وشمال القطاع.
🔹 ارتكب الاحتلال 644 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، ارتقى فيها 4292 شهيداً غالبيتهم من النساء والأطفال، وهو ما يؤكد أن الاحتلال يمارس المحرقة ضد الشعب الفلسطيني بغرض القتل ورفع كلفة الضحايا.
🔹 أكثر من 183 ألف وحدة سكنية تضررت بفعل العدوان المستمر، بنسبة 50% من الوحدات السكنية في القطاع، و أكثر من 28 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال بشكل كامل أو باتت غير صالحة للسكن.
🔹 75 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة والخدماتية دمرها الاحتلال وألحق فيها الضرر الكبير.
🔹 تعرّضت 177 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 32 مدرسة خرجت عن الخدمة، فيما استمر الاحتلال في استهداف شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وأخرج عدد منها عن الخدمة.
🔹 يواصل الاحتلال استهدافه للكنائس والمساجد حيث تضرر كليا 35 مسجداً و3 كنائس تضررت بشكل بليغ.
🔹 الاحتلال الإسرائيلي وضع هدفاً في عدوانه على غزة برفع كلفة الضحايا من الشهداء والجرحى، عبر استهدافه للتجمعات المدنية والأسواق والمحال التجارية والمخابز ومراكز الإيواء، على غرار مجزرة المستشفى المعمداني.
🔹 هناك شواهد واضحة على استخدام الاحتلال لأسلحة وذخائر غير تقليدية ومحرمة دولياً في مقدمتها الفسفور الأبيض، وهو ما يظهر جلياً بالحروق على جثامين الشهداء والجرحى وإذابة جلودهم وحتى أطرافهم العلوية والسفلية.
🔹 الاحتلال قصف قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات ما يساوي قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما، بمتوسط ٣٣ طن من المتفجرات ألقيت على كل كيلومتر مربع في قطاع غزة منذ بداية العدوان.
المصدر: المكتب الإعلامي الحكومي