يواصل الاحتلال جرائمه في قصف المدنيين تدمير المباني والمؤسسات العمومية والمدنية والإغاثية دون احترام للقوانين الدولية، وواضح أن حجم الدمار الحالي سيكون اضعافا مضاعفة من حجم الدمار الذي حلّ بالقطاع خلال الحروب وجولات التصعيد السابقة، بالنظر للكثافة النارية العالية غير المسبوقة التي استعملها الاحتلال في جرائمه المتواصلة.
ووفق وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة:
– بلغ إجمالي ما تم توثيقه 10500 وحدة سكنية نتيجة العدوان المتواصل حالياً، إلا أن هذه الإحصائيات غير نهائية وغير دقيقة بنسبة شاملة، نظراً إلى صعوبة التوثيق والحصر في الكثير من المناطق مثل بيت حانون.
– التقديرات الحالية تشير إلى وجود 100 ألف وحدة سكنية متضررة بشكلٍ متوسط وطفيف، بالإضافة إلى 7 آلاف وحدة سكنية مدمرة بشكلٍ بليغ، بحيث أصبحت غير صالحة للسكن وتحتاج إلى إعادة تأهيل بشكل كبير لتعود صالحة للسكن.
– فيما إجمالي الدمار الناتج عن العدوان الإسرائيلي خلال عام 2008، بلغ 5700 وحدة سكنية بشكلٍ كلي؛
– وخلف عدوان عام 2012 ازيد من 200 وحدة سكنية بشكلٍ كلي؛
– وفي عام 2014 خلف العدوان الإسرائيلي تدمير 89 ألف وحدة سكنية منها 11 ألف تضررت بشكل كلي وقدرت تكلفة إعادة الإعمار حوالي 6 مليارات دولار أميركي؛
– فيما دُمّرت 1700 وحدة سكنية في عام 2021، بشكل كامل خلال 11 يوماً فقط.
حسب وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان عن موقع “العربي الجديد”