مضى على النكبة الفلسطينية 75 عاما، هجر على إثرها ما يقرب من 800 الف فلسطيني حينها، وطهرت خلالها ما يقرب من 500 بلدة وقرية عرقيا من سكانها الأصليين بين أواخر عام 1947 ومنتصف عام 1948.
واستمر تهجير فلسطين لعدة أشهر ولعدة سنوات بعد تاريخ النكبة، وما تزال النكبة مستمرّة.. وما تزال المجتمعات الفلسطينيّة في القدس الشرقية، وفي الخليل، وفي صحراء النقب، وفي عدة مناطق، تعاني من عواقب سعي إسرائيل إلى التوسع والسيادة الديموغرافية.
وها هو الاحتلال اليوم من خلال هجماته الوحشية المدمرة وقصفه العشوائي الابراج والمنازل والمؤسسات الانسانية والتعليمية والمساجد والكنائس في غزة يحاول إضافة فصل جديد لهذه النكبة ضمن مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وقد تكررت دعوات جيشه، سكان المدينة إلى إخلاء منازلهم والتوجه جنوبا “من أجل سلامتهم الشخصية” كما يدعي.
غزة اليوم وأهلها الصامدون في حاجة لدعم صمودهم وإعمار أرضهم واغاثة المشردين منهم.
أنه واجب الإنسانية والدين ومسؤولية الأمة والأفراد