مسؤول بالأونروا: الدمار في غزة يفوق ما نتج عن الحرب العالمية الثانية و20 عامًا ليست كافية لإعادة الإعمار 

قال متحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن الدمار الذي خلفه العدوان على غزة يفوق ما نتج عن الحرب العالمية الثانية في أوروبا، وأنه يحتاج أزيد من 20 عاما لإعادة إعمار القطاع الفلسطيني.

وردا على سؤال للأناضول بشأن تقرير أممي أشار إلى أن إعادة إعمار غزة قد يستغرق 20 عاما، قال جوناثان فاولر: “فترة إعادة الإعمار ستستغرق سنوات عديدة ولا أعتقد أن 20 عاما مدة غير واقعية”.

ومن جهته أعلن مسؤول عمليات نزع الألغام في الأمم المتحدة عن قطاع غزة، مونغو بيرتش، أن كمية الأنقاض والركام التي يتوجب إزالتها في غزة التي لا يزيد طولها عن 25 ميلاً (نحو 40 كيلومترا)، أكبر مقارنة بأوكرانيا، وسيحتاج القطاع إلى مئات الملايين من الدولارات على مدى سنوات عدة لجعل غزة آمنة للسكان

وأوضح بيرتش، خلال مؤتمر صحفي في جنيف الشهر الماضي أن المشكلة لا تقتصر فقط على حجم الأنقاض، البالغ 37 مليون طن، أو 300 كيلوغرام لكل متر مربع، وفقًا لتقدير أجرته الأمم المتحدة في منتصف أبريل، ولكن “يُعتقد أن هذه الأنقاض تحتوي على عدد كبير من القنابل غير المنفجرة، وسيكون

شارك المقال على منصات التواصل الاجتماعي

مقالات أخرى

اشترك في القائمة البريدية

Scroll to Top