- تسبب الاجتياح البري لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في تدمير عدد كبير من الأراضي الزراعية؛ وبالنظر إلى الوضع العسكري على الأرض، باتت صور الأقمار الاصطناعية الطريقة الوحيدة لمعاينة الأضرار، ووفق أحد المحللين، حسب موقع فرانس 24، فإن 22 بالمئة من الأراضي الزراعية في القطاع دمرت، مما سيترك أثرا بالغا وطويل المدى على القطاع.
- وبالإضافة إلى عملية تدمير الأراضي الصالحة للزراعة، تهدد الغارات الجوية بتسميم طويل المدى لأرض قطاع غزة، وحسب الباحث “ويم زوينونبرغ”، فإن الضربات الإسرائيلية ستؤدي إلى زعزعة النظام البيئي في المنطقة على المدى الطويل. حيث يقول: “بعد نهاية الحرب، يجب إيجاد حل لملايين من الأنقاض والتي تتكون في كثير منها من مواد خطيرة كالأمونيوت والتي من المحتمل أن تتسبب في تسميم الأرض في حال عدم معالجتها بالشكل المطلوب”.
- وحتى قبل العدوان الحالي، فإن الأراضي الزراعية في قطاع غزة كانت تعاني من الغارات الإسرائيلية خصوصا عبر استخدام مبيدات بهدف جعل هذه الأراضي بورا.
- وقد دفع هذا التهديد المزارعين الغزاويين إلى إنشاء بيوت مكيفة زراعية لحماية محاصيلهم، لكن هذه البيوت كانت أيضا هدفا لقصف قوات الاحتلال.
ازيد من 66 مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب منذ بداية العدوان
ازيد من 66 مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب منذ بداية العدوان. ويستمر توزيع المياه الصالحة للشرب بالصهاريج لأهلنا