تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة وتدمير منشآتها وابراجها فوق رؤوس ساكنيها بناية تلو أخرى غير عابئة بنداءات منظمات الإغاثة الدولية بوقف قصفها المدمر الذي أتى على مظاهر المدنية وحولها الى منطقة منكوبة وكأنها أصيبت بزلزال مدمر. وتقول طواقم الصيانة الفنية إنها عاجزة عن إصلاح الأضرار وإعادة الخدمات للمواطنين.
ونتيجة ذلك تعطلت خدمات المستشفيات ومحطات ضخ وتحلية المياه التي انخفضت نسبة التزود بها إلى 40 في المائة. ولم تعد المياه الصالحة للاستخدام المنزلي متوفرة، إثر توقف الضخ من الآبار جراء انقطاع الكهرباء وندرة الوقود.
وقال حمادة البياري المسؤول في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة إن الوضع على الأرض في القطاع “يبدو خطيرا جدا” وإن التحديات قد تكون “غير مسبوقة”، منبها إلى أن تقديم الخدمات الإنسانية في تلك الظروف قد يكون “محفوفا بالمخاطر”.
وقال حمادة، حسب ما نقله موقع الأمم المتحدة على الانترنت، إن عدد النازحين من منازلهم في قطاع غزة ارتفع إلى أزيد من 338 ألف فلسطيني، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السبت 7 أكتوبر.
ودعا المسؤول في مكتب الأمم المتحدة إلى “وقف لإطلاق النار، أو هدنة إنسانية، قد تمكن عمال الإغاثة من تقييم الأوضاع، فنحن لم نستطع حتى اللحظة من توفير بيئة آمنة لتقييم الأوضاع في الميدان”.
وترفض إسرائيل فتح ممرات إنسانية أو السماح بدخول مساعدات من مصر عبر معبر رفح.