يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه التدميرية على قطاع غزة عبر نهج سياسة الأرض المحروقة من خلال تدمير مجمعات سكنية كاملة مكتظة بالسكان، وتدمير المساجد والكنائس والمصانع والمتاجر والجامعات وكل المباني والمرافق الحيوية بغزة، وبات القطاع نقطة منكوبة سواء نتيجة الدمار الكبير أو بسبب الوضع الإنساني يمكن وصفه إبادة جماعية.
وفي الوقت الذي تطالب فيه المنظمات الحقوقية والانسانية بضرورة التدخل الفوري لوقف العدوان ومجازره ووضع حد لتدهور الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة والمدنيين بداخله، تواصل أنظمة العديد من الدول الغربية دعمها للكيان الصهيوني في جرائم الحرب التي يرتكبها في حق الفلسطينيين العزل.
وأبرز المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قطاع غزة يتعرض لكارثة إنسانية وبات نقطة منكوبة سواء نتيجة الدمار الكبير أو بسبب الوضع الإنساني ما يمكن وصفه إبادة جماعية.
وفي حصيلة اليوم السادس من القصف ما يلي:
- عدد الشهداء بلغ 1354 شهيداً و6049 جريحاً، منهم أكثر من 60% نساء وأطفال، بينما هناك 1140 مصاباً 303 شهداء خلال الـ 24 ساعة الماضية.
- عدد النازحين بلغ قرابة الـ 350 ألف نازح توزعت في 110 مركز إيواء ولدى أٌقارب أو معارف.
- الاحتلال ارتكب قرابة 30 مجزرة ضد العائلات، تسببت في استشهاد أكثر من 220 شخص جلهم من النساء والأطفال.
- تم تدمير 752 مبنى سكني بواقع 2835 وحدة هدم كلي و 32000 وحدة ضرر بليغ منها 1791 وحدة غير صالحة للسكن، بينما تم تدمير 42 مقر حكومي وعشرات المرافق والمنشآت العامة.
- الاحتلال ألحق دماراً بـ 89 مدرسة تعرضت للقصف 9 مدارس منها لم تعد صالحة للعمل وتسبب باستشهاد 17 من الكوادر التعليمية وأكثر من 320 طفل.
- هدم الاحتلال 11 مسجد وألحق دماراً بعشرات المساجد ودور العبادة منها 7 مساجد وكنائس أثرية قديمة.